
السويديات الأجمل عالمياً.. لا يهتمن بالمنازل الفاخرة ولا بالذهب ولا يرغبن بالزواج أو الإنجاب
المرأة السويدية من أكثر النساء في العالم تنافساً بالجمال الطبيعي، ولا تحتاج الفتاة السويدية للكثير من مستحضرات التجميل أو الملابس لإظهار جمالها. ومع ذلك، قد تفقد المرأة السويدية جمالها “الصارخ” بعد سن الأربعين لأسباب عديدة، لكنها تظل جميلة بشكل أو بآخر.
هناك طابع خاص في النساء السويديات، فهن مشهورات ببشرتهن الصافية والخالية من البقع والشوائب والتجاعيد، مع قوام ممشوق ومتناسق. ، فهن طوال القامة، ذوو أجسام نسائية صحية، وبشرة نقية ، وفي كل الآراء والأذواق لن تجد من يختلف على جمال السويديات عند رؤيتهم .
في الغالب، تفضل السويديات الملابس الفضفاضة في حياتهن اليومية، ويختارن الأحذية المريحة دون التركيز على التفاصيل الأخرى. لذلك، الكعب العالي والملابس الضيقة والمثيرة ليست شعبية بين النساء السويديات وقد يجد الكثير أن السويديات مثيرات دون أن يفعلن ذلك عن قصد! . ومع ذلك، مثل النساء في جميع أنحاء العالم، للمناسبات والسهرات أزياءها الخاصة.

المجوهرات ليست شائعة جداً في السويد، ونادراً ما ترتدي السويديات الذهب ولا يهتمون بشراءه. وبالكاد ستجد خاتماً أو سواراً أو سلسالاً صغيراً، فهن يفضلن إنفاق المال على الضروريات والاستمتاع بالوقت والسفر وممارسة الهوايات.
الفتاة السويدية غالباً ما تبدو هادئة ورقيقة في تعاملها اليومي، وتميل إلى تجنب المواقف التي تشعر فيها بعدم الارتياح. أي تصرف صغير “غريب” من شخص لا تعرفه قد يجعلها متوترة أو قلقة، ومع ذلك، فهن مسالمات إلى أبعد الحدود، ولديهن ميل طبيعي لمساعدة الآخرين وإظهار الود، وغالباً ما يظهر كرمهن في التفاصيل الصغيرة، وغالباً يكونن أكثر سخاءً من الرجال السويديين.

وعلى الرغم من أنهن يحببن الرجل اللطيف والكريم معهم، إلا أنهن لا يبحثن عن من ينفق عليهن أو عن أصحاب الثروات، بل عن شخص يعتمد عليه، يحترم استقلالهن، ويعاملهم باهتمام، وعلى خلاف ما هو مشهور بعدم وفاء السويديات ، فالسويديات في الغالب وفيات جداً لشركائهن، لكن الثقافة السويدية تقوم على إنهاء العلاقات بطريقة هادئة ومتفق عليها . هذا يجعل وتيرة الانفصال والارتباط متعددة وسريعة في السويد، فيُنظر للسويديات وكأنهم “كثيرات العلاقات، قليلات الوفاء”، بينما الحقيقة أنهن ينهين العلاقة قبل أن تبدأ المشاكل والخيانة، ويحترمن فكرة أن لكل مرحلة عمرية مشاعر مختلفة ومساراً جديداً.
أما مظهرهن، فيميل إلى البساطة الراقية: تسريحات شعر أنيقة وطبيعية، واهتمام واضح بالموضة لكن دون مبالغة. غالبية مستحضرات التجميل التي يستخدمنها تقتصر على كريم الأساس الخفيف أو واقي الشمس والرموش التجميلية في المناسبات، لأن الجانب الصحي بالنسبة لهن أهم من المبالغة في التجميل.
السويديات لا يهتمن بفخامة السكن، فهن يفضلن اختيار منزل جميل في منطقة نظيفة وقريبة من الطبيعة، مع أثاث عصري مريح وغير مبهر، ولا يركزن كثيراً على باقي تفاصيل المنزل.
المرأة في السويد تشكل أكثر من نصف المجتمع، وقد تتصدر العمل والتوظيف في معظم الوظائف التي تكون مع المواطن مباشراً. ستجد النساء في السويد يشغلن معظم الوظائف في قطاع الخدمات بالمؤسسات الحكومية، وكذلك في القطاع الخاص، مثل الرعاية الصحية، المتاجر ومراكز التسوق والمطاعم والمستوصفات والمستشفيات والصيدليات والبلدية ومكتب العمل.

في المقابل، المرأة السويدية أقل استقراراً في حياتها العاطفية، وقد لا ترغب بالزواج أو الاستقرار إلا في نهاية الثلاثينيات من عمرها، وهي أكثر عرضة للتنقل من مكان لآخر ومن عمل لآخر بحثاً عن فرص أفضل ودخل أعلى. كما تشتهر السويديات بتعدد العلاقات العاطفية قبل الزواج، وغالب يرغبن بالإنجاب قريبا من سن الأربعين، ويحببن اقتناء القطط والكلاب الصغيرة.
تميل الفتيات والنساء السويديات إلى قضاء أوقات الفراغ في الخارج، مما يجعل المرأة السويدية أقل ميلاً لتكون “ربة بيت”. ولديهن عشق دائم للخروج إلى المطاعم والمقاهي والنوادي الليلية في العطلات، بالإضافة إلى السفر والسياحة في العطلات الطويلة، أو ممارسة الرياضة والتنزه والركض والهوايات المختلفة، وينفقن المال على هذه النشاطات. في كل الأحوال، تظل المرأة السويدية مميزة بحب النشاط والحركة الدائمة، وتتمتع بمستوى ثقافي يعكس المرأة الغربية المعاصرة.

وبشكل خاص فإن السويديات يحببن الحياة والرفاهية الاجتماعية وليس رفاهية المال ، ويقدسون العمل ، ومن بين ما يفضلونه .. هو تناول القهوة أكثر من أي شيء آخر، وفطورهن الصباحي غالباً لا يخلو من الخضروات .
السويديات ،معظمهن يفضلن التحرك بالدراجات الهوائية والمشي على السيارات في المدن، فاللياقة جزء من الحياة اليومية. وحتى في أبسط الملابس، تعرف السويدية كيف تبدو أنيقة دون مجهود. ولديهم حس فكاهي ساخر، ويحببن المزاح حتى في المواقف الجدية. والسفر والاستكشاف جزء من حياتهن، ولا يمانعن في قضاء عطلة في البرية أو على شواطئ البحر الباردة. ومع كل هذا، يقدّرن الخصوصية والاستقلالية، ويعرفن جيداً كيف يجمعن بين الحياة العملية والمرح الشخصي… ولكن يظل أن السويديات بخلاف الغربيات يميلون لتغيير العلاقات مع الرجال حتى يلتقون بالشريك النهائي ولكن قد يكون في وقت متأخر من العمر!









